197

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤١٤ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

لي سفينة: أمسك عليك: أبا بكر سنتين، وعمر عشرا، وعثمان اثنتي عشرة، وعلي كذا. قال سعيد: قلت لسفينة: إن هؤلاء يزعمون أن عليا ﵁ لم يكن بخليفة! قال: كذبت أستاه بني الزرقا (يعني: بني مروان) .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، وهذا لفظ أبي داود.
ولفظ الترمذي: قال رسول الله ﷺ: «الخلافة في أمتي ثلاثون سنة، ثم ملك بعد ذلك» . ثم قال لي سفينة: أمسك خلافة أبي بكر، ثم قال: وخلافة عمر، وخلافة عثمان، ثم قال: أمسك خلافة علي. فوجدناها ثلاثين سنة. قال سعيد: فقلت له: إن بني أمية يزعمون أن الخلافة فيهم! قال: كذبوا بنو الزرقا، بل هم ملوك من شر المملوك.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن، قد رواه غير واحد عن سعيد بن جهمان، ولا نعرفه إلا من حديثه".
قلت: قد رواه عبد الله ابن الإمام أحمد من حديث أبي ريحانة - واسمه عبد الله بن مطر البصري - عن سفينة ﵁ عن النبي ﷺ؛ قال: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة» . فقال رجل كان حاضرا في المجلس: قد دخلت من هذه الثلاثين سنة ستة شهور في خلافة معاوية. فقال: من هاهنا أتيت تلك الشهور. كانت البيعة للحسن بن علي، بايعه أربعون ألفا، أو اثنان وأربعون ألفا.
وفي رواية لابن حبان من حديث سعيد بن جهمان عن سفينة ﵁ عن النبي ﷺ؛ قال: «الخلافة ثلاثون سنة، وسائرهم ملوك» .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "وكانت خلافة أبي بكر ﵁ سنتين وأربعة أشهر إلا عشر ليال، وكانت خلافة عمر ﵁ عشر سنين

1 / 200