24

استلام

الاصطلام في الخلاف بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة

پوهندوی

د. نايف بن نافع العمري

خپرندوی

دار المنار للطبع والنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

ما بين

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

وأما تسمية ابن مسعود إياه نبيذًا كان على طريق المجاز لا على طريق الحقيقة. وعن أبي العالية: «أتظنونه نبيذكم؟ إنه كان معه ماء نبذ فيه تميرات». وهذا جواب حسن، لكن الجواب الأول أحسن. وأما قولكم: إنه ماء شرعًا. قلنا: هذا جدل. وأما قوله ﵇ «وماء طهور»، فإن ثبت أن ابن مسعود كان معه النبيذ، فإنما سماه ماءً إخبارًا عن أصله، لأنه ماء كما سماه تمرًا إخبارًا عن أصله لا أنه تمر. وأما الخبر الثاني: فهو عن عكرمة كذلك قاله الدارقطني، والإسناد إلى النبي ﵇ وهم/ فيه المسيب بن واضح، والآثار لا يعرف صحة شيء منها، وعلى الجملة لا يجوز الاعتراض على الكتاب بمثل هذا.

1 / 62