37

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

پوهندوی

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

خپرندوی

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وبعد فإليك أيضًا طائفة من أقوال العلماء في هذا الحافظ الجليل. قال الحافظ الحميدى: أبو عمر فقيه، مكثر، عالم بالقراءات وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، كثير الشيوخ، وألف مما جمع تأليف نافعة سارت عنه (١). وقال أبو الوليد الباجى: لم يكن بالأندلس مثل أبى عمر بن عبد البر في الحديث وهو أحفظ أهل المغرب (٢). وقال أبو على الغسانى: سمعت أبا عمر بن عبد البر يقول: لم يكن أحد ببلدنا مثل أبى محمد قاسم بن محمد وأبى عمر أحمد بن خالد الجبّاب، ثم قال أبو على الغسانى: وأنا أقول إن شاء اللَّه انّ أبا عمر لم يكن بدونهما، ولا متخلفا عنهما (٣). وقال ابن بشكوال: إمام عصره وواحد دهره (٤). وقال ابن بشكوال أيضًا: كان موفقا في التأليف، معانا عليه، ونفع اللَّه بتآليفه، وكان مع تقدمه في علم الأثر، وبصره بالفقه ومعانى الحديث، له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر (٥). وقال ابن خلكان: إمام عصره في الحديث والأثر وما يتعلق بهما (٦). وقال الذهبى: الإِمام العلامة، حافظ المغرب، شيخ الإسلام ابن عبد البر (٧).

(١) جذوة المقتبس (ص ٣٦٧). (٢) الصلة (٢/ ٦٧٧)، سير أعلام النبلاء (١١/ ٣/ ٣٦١). (٣) الصلة (٢/ ٦٧٨). (٤) الصلة (٢/ ٦٧٧). (٥) الصلة (٢/ ٦٧٩). (٦) وفيات الأعيان (٧/ ٦٦). (٧) سير أعلام النبلاء (١١/ ٣/ ٣٥٩).

1 / 39