٢٣٨ - أبو عبد اللَّه القينى (١)، له صحبة، مصرى، روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلى (٢) قصة "سُرَّق (٣) وبيعه في الدين فيما
= (٢: ٧١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٨: ٣٧٤) والطبرانى في الصغير (١: ٢٦٧) وصححه السيوطى في الجامع الصغير (١: ١٨) كلهم أخرجوه من طريق أبى المليح عن أبى عزة الهذلى به.
وأخرجه أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٣٩) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢١٣) وزاد نسبته الحافظ المناوى في الجامع الأزهر في حديث النبى الأنور (١: ٢٦/ ب) إلى البزار. وعزاه الهيثمى في مجمع الزوائد (٧: ١٩٦) أيضا إلى الترمذى والبزار والطبرانى في الأوسط وقال الهيثمى: فيه عند الطبرانى عباد بن صهيب وهو متروك. ا. هـ
وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير (٣: ٤٥٥) عند تفسير قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾. الآية (٣٤) من سورة لقمان، وذكر طرقه المختلفة وزاد نسبته إلى ابن أبى حاتم. وقال الحافظ ابن كثير: وأبو عَزَّةَ هذا هو بشار، بالباء الموحدة والشين المعجمة.
قلت: وهذا تصحيف وإنما هو يسار، بالمثناة من تحتها وبالمهملة كما تقدم. واللَّه أعلم.
٢٣٨ - الاستيعاب (٤: ١٣٩)، أسد الغابة (٦: ١٩٤ - ٢٠١) الإصابة (٤: ١٢٥ - ١٢٩)، كنى ابن منده (١٧٤/ أ)، وقال: له صحبة عداده في أهل مصر.
(١) القَيْنى: بفتح أوله وسكون الياء تحتها نقطتان وفى آخرها نون هذه النسبة إلى القين قبيلة من قضاعة. اللباب (٣: ٧١).
(٢) أبو عبد الرحمن الحبلى. يأتى في (٩٢٨).
(٣) سُرَّق: بضم السين المهملة، وتشديد الراء وبالقاف. كما في الاكمال (٤: ٢٩٥) وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢: ٢٠): سُرَّق بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف، وضبطه العسكرى بتخفيف الراء وزن غُدَرَ وعمر وانكر على أصحاب الحديث تشديد الراء، ويقال اسم أبيه أسد. صحابى نزل مصر. ويقال: كان اسمه الحباب فغيره النبى ﷺ. ا. هـ وانظر ترجمته أيضًا في التقريب (١: ٢٨٥).