218

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

پوهندوی

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

خپرندوی

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

السلام "في المسخط لأبويه، والمرأة تصلى بغير خمار، والذى يؤم قوما وهم له كارهون، لا تقبل لواحد منهم صلاة" (١). والذى عندى أن حديثه هذا مرسل. لا تصح له صحبة. ١٨١ - أبو معبد الخُرَاعى (٢)، زوج أم معبد الخزاعية (٣)، له رواية عن النبى ﵇، ويقولون: أن حديثه (٤) لم يسمعه من النبى ﵇ وإنما سمعه

(١) الحديث ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٧٦)، ابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٧٣) وقال ابن عبد البر: والصحيح أن حديثه مرسل ولا صحبة له. والحديث ذكره أيضًا العلائى في جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص ٣٩٠) من حديث أبى مالك النخعى به وذكر قول ابن عبد البر المتقدم فيه. ١٨١ - الاستيعاب (٤: ١٨٧ - ١٨٨)، الإصابة (٤: ١٨٠ - ١٨١)، أسد الغابة (٦: ٢٩٢ - ٢٩٣)، التجريد (٢: ٢٠٤). (٢) الخزاعى: بضم الخاء وفتح الزاى - نسبة إلى خزاعة. اللباب (١: ٤٣٩). (٣) أم معبد الخزاعية: مشهورة بكنيتها واسمها عاتكة بنت خالد. قيل إنها أسلمت. انظر الإصابة (٤: ٤٩٧)، سيرة ابن هشام (١: ٤٨٧)، الطبقات الكبرى (١: ٢٣٢). (٤) الحديث المشار إليه هنا هو قصة نزول الرسول ﷺ على خيمة أم معبد أثناء هجرته إلى المدينة وكان معه أبو بكر الصديق وما كان من حلبه ﷺ الشاة الحائل الهزيلة والحديث أخرجه ابن سعد من حديث أبى معبد الخزاعى به. انظر الطبقات الكبرى (١: ٢٣٠) وأخرجه البخارى في التاريخ، وابن خزيمة في الصحيح والبغوى في الصحابة. وقال البخارى: هذا مرسل وأبو معبد مات قبل النبى ﷺ. انظر الإصابة (٤: ١٨٠) ولم أقف على كلام البخارى في التاريخ الكبير ولا في التاريخ الصغير. والحديث أخرجه أيضًا أبو نعيم في دلائل النبوة (ص ٢٨٢) من حديث أبى حبيش بن خالد صاحب النبى ﷺ. وأخرجه ابن السكن من حديث أم معبد نفسها بتمامه. انظر الإصابة (٤: ٤٩٨) وأخرجه أيضًا البيهقى في دلائل النبوة (٢: ٢٢٣ - ٢٢٤) من حديث أم معبد =

1 / 222