211

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

پوهندوی

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

خپرندوی

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ﷺ أبا مريم بابنته مريم (١). روى عنه القاسم بن مُخَيْمِرة (٢)، قال أبو حاتم الرازى (٣): سألت بعض ولده عن اسمه فقال اسمه نذير. ١٧٢ - أبو مريم الكندى، ويقال: الأزدى. حديثه في الشاميين في الضب (٤).

(١) روى الدولابى في الكنى (١: ٣٥) من طريق أبى بكر بن عبد اللَّه بن أبى مريم الغسانى عن أبيه عن جده قال: أتيت النبى ﷺ فقلت: ولدت لى الليلة جارية فقال النبى ﷺ "انزلت علىَّ الليلة سورة مريم فسمها مريم فكان يكنى بأبى مريم". ا. هـ، ومريم هذه ذكرها الذهبى في التجريد (٢: ٣٠٤) وقال: لها ذكر. (٢) القاسم بن مخيمرة: بمضمومة وفتح معجمة وسكون ياء كسر ميم فراء مصغرا، ثقة فاضل، من الثالثة (ت: ١٠٠)، التقريب (٢: ١٢٠)، المغنى (ص ٧٠). (٣) انظر قول أبى حاتم في الاستيعاب (٤: ١٨١)، أسد الغابة (٦: ٢٨٦). ١٧٢ - الاستيعاب (٤: ١٨١)، أسد الغابة (٦: ٢٨٦)، الإصابة (٤: ١٧٩)، التجريد (٢: ٢٠٢). (٤) الحديث أخرجه أبن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٨١) وابن الأثير في أسد الغابة (٢٨٦: ٦) من طريق إسماعيل بن عياش عن صفوان بن مالك عن حجر بن مالك عن أبى مريم الكندى عن النبى ﷺ أنه أُتى بضب فقال: "هذا وأشباهه كانوا أمة من الأم فعصوا اللَّه فَأَفك بخلقهم فجعلهم خشاشا من خشاش الأرض". وقال ابن عبد البر حديثه هذا ليس بالقوى. ا. هـ والحديث أخرجه أيضًا أبو أحمد الحاكم في الكنى. كما في الإصابة (٤: ١٧٩) وقال ابن حجر: إسناده ضعيف. ا. هـ وأخرجه أيضًا الطبرانى في الكبير، من حديث أبى مريم كما في مجمع الزوائد (٤: ٣٧) وقال الهيثمى: فيه إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في أهل الحجاز. ويشهد لهذا الحديث حديث جابر وأبى سعيد رضى اللَّه عنهما عند مسلم "الصيد" باب إباحة الضب (٣: ١٥٤٥) ولفظ حديث جابر "أُتى رسول اللَّه =

1 / 215