164

استغنا

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

پوهندوی

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

خپرندوی

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

ابن كعب بن الخزرج، شهد بدرا مع النبى ﵇ وكان من البُهْم (١) الابطال، دافع عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) يوم احد (٢) مع مصعب بن عمير (٣) فكثرت فيه الجراحات يومئذ، ثم قتل باليمامة شهيدا (٤) وهو الذى شارك في قتل مسيلمة (٥) (مع) (٦) عبد اللَّه بن ريد بن عاصم (٧) ووحشى بن

(١) البهم: واحدها بهم وهو الذى لا يخالط لونه لون سواه من سواد كان أو غيره، والبهم: قال أبو عبيد: ليس فيهم شئ من الاعراض والعاهات التى تكون في الدنيا من العمى والعرج والجذام والبرص وغير ذلك من صنوف الامراض والبلاء ولكنها أجسام مبهمة مصححة. انظر غريب الحديث لأبى عبيد (١: ١٩٧)، وفى القاموس المحيط (٤: ٨٢) البُهم: بضم الباء واسكان الهاء والبهمة بالضم هو الشجاع الذى لا يهدى من اين يؤتى. ا. هـ وانظر أيضا الصحاح للجوهرى مادة (بُهْم) (٥: ١٨٧٥). (٢) ذكر مسلم "الفضائل" باب فضائل أبى دجانة (٤: ١٩١٧)، أن الرسول ﷺ أخذ سيفا فقال: "من يأخذه بحقه فاحجم القوم فقال أبو دجانة أنا آخذه بحقه. فاخذه ففلق به هام المشركين. وذلك يوم احد. (٣) مصعب بن عمير: من السابقين إلى الإسلام اسلم بمكة وهاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة شهد بدرا، واحدا، وكان معه اللواء واستشهد في احد. انظر الإصابة (٣: ٣٢١)، سيرة ابن هشام (٢: ٧٣). (٤) قاله الواقدى وانظر الطبقات الكبرى (٣: ٥٥٧). (٥) مسيلمة: هو الكذاب مسيلمة بن حبيب في بنى حنيفة باليمامة كان ادَّعى النبوة في عهد الرسول ﷺ وقتل في السنة الثانية عشرة للهجرة. ا. هـ، انظر سيرة ابن هشام (٢: ٥٩٩، ٦٠٠)، تاريخ خليفة (ص ١٠٧). (٦) ليست في الأصل. والمثبت عن الاستيعاب (٤: ٥٩). (٧) عبد اللَّه بن زيد بن عاصم: انصارى، مازنى، صحابى شهير، يقال: انه هو الذى قتل مسيلمة الكذاب، واستشهد بالحرة سنة ثلاث وستين. انظر التقريب (١: ٤١٧).

1 / 168