وقد بسطت الكلام على هذه الأمور في موضع آخر وهذا قد يوجد في كلام أبي حامد وكثير من متأخري المتصوفة والمتكلمين أدخلوه في دين الحنفاء من دين المشركين حتى صنف بعضهم تصنيفا في ذلك مثل مصنف الرازي السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم وآخرون صنفوا في الحروف وطبائعها والدعاء بأسماء ذكروها في أوقات كما صنف
ودعاء المقبور من أعظم الوسائل إلى ذلك وقد قدم بعض الشيوخ المشرق وتكلم معي في هذا فبينت له فساد هذا فقال أليس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم «إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور» فقلت هذا مكذوب باتفاق أهل العلم لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحد من علماء الحديث
مخ ۵۷۷