141

الاستعاب په پوهه کې د اصحابو

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

پوهندوی

علي محمد البجاوي

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۲ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

فيك خصلتان يحبّهما الله ورسوله، قال قلت: وَمَا هُمَا؟ قَالَ: الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ. وَرُوِيَ الْحِلْمُ وَالْحَيَاءُ. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَيْءٌ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي أَوْ شَيْءٌ جَبَلَنِي اللَّهُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: بَلْ شَيْءٌ جَبَلَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ: فَقُلْتُ: الْحَمْدُ للَّه الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يَرْضَاهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُقَالُ: اسْمُ الأَشَجِّ الْمُنْذِرُ بْنُ عَائِذٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي بَابِ الميم. (١٥٣) أصرم الشقرى: كان في النّفر الذين أتوا رسول الله ﷺ من بني شقرة، فقال له: ما اسمك؟ فقال: أصرم. فقال: أنت زرعة، روى حديثه أسامة بن أخدري. (١٥٤) أعين بن ضبيعة [١] بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي، هو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة أم المؤمنين ﵂، وبعثه علي كرم الله وجهه إلى البصرة بعد ذلك فقتلوه، هو ابن عم الأقرع ابن حابس وابن عم صعصعة بن ناجية [٢] . (١٥٥) أكثم بن الجون، أو ابن أبي الجون الخراعى. قَالَ أبو هريرة: سمعت رسول الله ﷺ يقول لأكم بن الجون الخزاعي: يا أكثم، رأيت عمرو ابن لحي بن قمعة بن خندف [٣] يجر قصبة [٤] في النار، وما رأيت من رجل أشبه برجل منك به ولا به منك. فقال أكثم: أيضرّني

[١] في أسد الغابة والإصابة: أعين بن ضبيعة بن ناحية. وفي أ: بن عيال. [٢] في الإصابة: قتل أعين غيلة سنة ثمان وثلاثين. [٣] في اللسان: جندب. [٤] القصب: اسم للأمعاء كلها، والحديث في اللسان- مادة قصب، وبحر، ووصل.

1 / 141