============================================================
هذا الخليفة العلي ، المنيع (177) السني ، سقاه كأس الذل ، من اوى إلى الظل (143) ، فتاداه بذات الرجم(144) ، وقد عليم (178) أنه "لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم }(145) ؛ قسؤى (146) بينهما (147) في النور والضياء ، وتبرزا في صدور الخلفاء، فما علك امرؤ عرف قدره، ولا حمد نور شمس لم ينز بدره.
قال السالك: 211151
فلقطت من شذوره (148)، وآقتبست من نوره ، وازال غاشيتي على حسب ما أعطاة الحال، وأخذت في الترحال.
(143) من أوى الى الظل هو موسى عليه السلام : قال تعالى ( فسقى لمتما ئم تولى إلى الظل} [ القصص2] . (144) ان موسى حين علم بعبادة قومه للعجل من بعده أخد بلحية أخيه هارون فناداه هارون يا ابن أم ؛ وهذا النداء هو التي أشار اليه ابن عربي بقوله : بذات الرحم ؟
لأن القرابة من جهة الأم هي قرابة رحم . (145) سورة هود، آية 43 . (146) فسوى : سوى الحق عروجل. (147) بينهما : أي بين موسى وهارون عليهما السلام . (148) شذوره : أي شذور كلامه، والواحدة شنيرة وهي اللؤلؤ الصغير.
مخ ۹۴