============================================================
وليتكتم، وعلى اله وصحبه الطاهرين وسلم.
امابعد.
فإي قصدت، معاشر الصوفية، أهل المعارج العقلية، والمقامات الروحاتية، والأسرار الإلهية، والمراتب العلية القدسية، في هذا الكتاب ، المنمي الأبواب، المترجم بكتاب : "الإسرا(25) إلى المقام (10) الأسرى(26)، (22(42) اختصار(13 ترتيب الرحلة من العالم الكوني(2) ، إلى الموقف الإلي (7 وبينت فيه (18) كيف ينكشف اللباب (29) (23) ، (1، بتجريد الأثواب (24)، لاولي البصائر والألباب(30) ، وإظهار(31) الأمر العجاب ، بالإسراء إلى رفع الحجاب، وأسماء بعض المقامات إلى مقام "مااك3) لا يقال"، ولا يمكن ظهوره بالعلم (34) ولا بالحال.
وهذا(32) معراج(27) أرواح الوارثين سنن (28) النبيين والمرسلين (22) ، (33 ( وهو] معراج أرواح ، لا(27) أشباح(34) ، وإسراء أسرار ، لا أسوار؛ ورؤية (20) جنان(35)، لا عيان؛ وسلوك معرفة ذوقي وتحقيق، لا سلوك مسافة وطريق؛ إلى سماوات مغنى، لا مغنى (36).
(35) فيها: في المراة . (25) الاسرا : الاسراء، السير ليلا . (26) المقام الاسرى: المقام الأشرف . (27) الألي : إل وايل من أسماء الله عز وجل وهو لفظ من العربية القدية وعند ابن عري هو خصوص بروحانيات الملائكة ومنه اشتق جبرائيل وميكائيل في مقابل الالهي المخصوص بالبشر . را: مخطوط النجاة، ق 14 ب. وبذلك يكون معنى عيارة "إلى الموقف الالي، : الى موقف روحانيات الملائكة .
(28) فيه : في هذا الكتاب (29) اللباب : لب كل شيء أو لبابه: خالصه، خياره، حقيقته. (30) الالباب: جمع لب، وهو العقل. (21) واظهار بفتح الراء عطفا على موضع كيف (32) وهذا : أي وهذا المعراج المروى في هذا الكاب . (33) الوارثين : الوارث هو التابع للني المتجع له في أقواله وأعماله وأحواله، الا ما خص به النبي مما لا يجوز مشاركته به . وهذا الانسان التابع المتبع هو "العالم المشار اليه في الحديث الشريف : "العلماء ورثة الأنبياء ، والورثة يتبعون المورث فمنهم الوارث العيسوي والوارث الموسوي والوارث المحمدي . ويثيت ابن عربي هنا للوارث المحمدي معراجا روحانيا واسراء معنويا ينتمي إلى عالم الخيال . (34) اشباح : اشخاص وأجسام (45) جنان : قلب وبصيرة (24) مغفى: منزل
مخ ۵۳