============================================================
كتاب "الاشرا الى المقام الاشرن، 1 ألف ابن عري كتابه " الإسرا إلى المقام الأسرى " (38) في فاس عام 594 هوله من العمر أربعة وثلاثون عاما، وذلك قبل قدومه إلى المشرق العربي واستقراره فيه كل حرف وكل معنى في هذا الكتاب شاهد على شباب ابن عربي وفتوته من ناحية، وشاهد على نداوة تفتحه على عوالم الإلهامات من ناحية ثانية يظهر شباب ابن عربي في طموحه الذي توخى الكمال من هذا النص ، فأعد له ما استطاع من قوة البيان، وأمل في أن يتكائر عليه الحفاظ فجعله مسجع الالفاظ .. شباب دافق يفجر نثرا، رفع هذا النص إلى مستوى نوادر الروائع التي تحرك في القارىء مكامن لم يقاربها قبله كاتب اجتمع لاين عربي موهبة الشعر، فأنشده منذ نشاته، ألف الكثير من الموشحات وشارك في النهضة الأدبية التي كانت متوهجة في الأندلس. . واجتمع هذا والمعارج كما يقول الدكتور عبد الحليم محمود هي نتيجة للاذكار والطريق الصوفي والسلوك الى الله ، ويورد أمثلة على هذه المعارج عند الامام ابي الحسن الشاذلي الذي يقول مثلا : " رأيت كأني مع النين، الصديقين ... رايت كاتي في المحل الأعلى ... رايت كاني واتف بين يدي ني( أنظر ، المدرسة الشاذلية الحديثة ، وإمامها أبو الحسن الشاذلي ، الفصل السابع * معارج ومرائي، ص 149] والأمثلة على معارج الصونية كثيرة، وتعدادها لا يفيد التظرية الصولية في المعراج، ولا يقدم عتصرا جديدا للرؤية . ومن أمثلتها الكثيرة، ما يشير اليه كثيرا عبد الكريم الجيلي في كتابه الشهير : "الإنسان الكامل مثلا ج ا ص ص 7 - 8 " وهو الني وجدناه في عروجنا .. لأن معراجنا ليس كممراجه وص 60 نلبح من وصف الجيلي لما بعد السموات، ومن لقائه في كل سماء أتبياء وملاتكة، نلمح معراجا صوفيا متكاملا، فليراجع (28) للكتاب اسماء كثيرة اممها : كتاب الرحلة - اختصار وترتيب الرحلة - كتاب المعراج - كتاب الإسراء واختصار الرحلة - الإسراء واحتصار ترتيب الرحلة من العالم الكوني الى الموقف الأعلى فليراجع عثمان ى: 61r16d800101..1.328321 1900ء .
مخ ۳۴