============================================================
الفرق بين عروج صاوئبا لنظر الفلسفى 13411
صيهتويايله وبين عروع التابع المقلد لين بى واا (الفتوحات المكية ج 2 ص ص 284-272] الإنسان خلق للكمال ، فما صرقه عن ذلك الكمال إلا علل وأمراض ، طرأت عليهم : إما في اصل نواتهم، واما بأمور عرضية فاعلم ذلك؛ فلتبتديء ها ينبغي آن يليق بهذا الباب ، وهو أن تقول : ان النفوس الجزئية لما ملكها الله تدبير هذا اليدن وأستخلفها عليه، ويين لها أنها خليفة فيه لتتنبه على أن لها موجدا استخلفها فيتعين عليها طلب العلم بذلك الذي استخلفها ؛ حل هو من جنسها، أو شبيه بها بضرب ما من ضروب المشابهة ، أولا شبهها؟ فتوفرت دواعيها لمعرفة ذلك من نفسها فيينما هي كذلك على هذه الحالة، في طلب الطريق الموصلة الى ذلك ، وإذا بشخص قد تقدمها في الوجود من النفوس الجزئية فانسوا به للشبه، فقالواله : أنت تقدمتنا في هذه الدار فهل خطرلك ماخطر لنا؟ قال: وما خطر لكم؟ قالوا : طلب العلم بمن استخلقنا في تدبير هذا الهيكل. فقال : عندي بذلك علم محيح جئت به ممن استخلفكم وجعلني رسولا إلى جنسي، لأبين لهم طريق العلم الوصل اليه اللي فيه سعادتهم فقال الواحد[ التابع للني) : إياه اطلب فعرفني يذلك الطريق حتى أسلك فيه .
وقال الآخر [ الفيلسوف صاحب النظر) : لا فرق بيني وبينك، فأريد أن أستنبط الطريق الى معرفته [تعالى) من ذاتي ، ولا أقلدك في ذلك !فان كنت آنت حصل لك ما أنت عليه وما جئت به بالنظر الذي خطر لي، فلماذا اكون ناقص الهمة وأقلدك؟ وان كان حصل لك باختصاص منه ، كما خضنا بالوجود بعد ان لم تكن ، فدعوى بلا برهان .. . فهذا [صاحب النظر) بمنزلة من أخذ العلم بالأدلة العقلية من النظر الفكري ، ومثال الثاني مثال أتباع الرسول ومقلديه ومثال ذلك الشخص الني احتلف في اتباعه هذان الشخصان مثال الرسول المعلم .
السماء الأولى : فسلك الرجلان ، أو الشخصيان إن كانا امرأتين أو إحداهما امرأة في الطريق، الواحد بحكم النظر والآخر بحكم التقليد ، وأخذا في الرياضة وهو تهذيب الأخلاق والمجاهنة، وهي المشاق البدتية من الجوع والعبادات العملية البدنية كالقيام الطويل في الصلاة والدؤوب عليها والصيام والحج والجهاد 241
مخ ۲۴۱