============================================================
قال: لم اختص العبد بنضفها الثاني(102)، قلت : ليصح عليها اسم (15) المثاني قال : قد ساوى موسى لمحمه (166) في الفرقان (103) فكيف صحت (166) له السيادة (104) 4 قلت : لاختصاصه(105) بالقرآن والعبادة : قال(167) : قذ شاركه بالعبادة (168) نوح وزكريا الوجيه(106)، قلت : الواحذ عبد نعمة والآخر عبد ربوبية ومحمد عبد تنزيه قال : قد شاركه يحى في السيادة الفاخرة(107) ، قلت : تلك السيادة الظاهرة، ولهذا صرح بها في الكتاب المبين، وأخفى فيه (104) سيادة تحمد سيد الغائبين (160) ، ثم صرح بها(170) على لسايه في الشاهدين (109)، فهذا(110) سيد عموم ، وهذا (111) سيذ رسوم.
قال الشالك: ثم قيل لي : قفت هنا ولا تبرح ، وقذ(171) أعطيت (172) المفتاح فمن (173) (102) النصف الثاني من الفاتحة الذي اختص بالعبد هو حيث يطلب العابد الهداية من المعبود في قوله تعالى : ( إهدنا الصراط المتقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم (103) محمد وموسى عليهما السلام أوتيا الفرقان بنص القرآن . قال تعالىتبارك الذي نؤل الفرقان علي عبده ل محمد) ليكون للغالين نذيرا) ( الفرقان /1) ؛ ( وإذ أتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون [البقرة /53] . (104) صحت له السيادة : أي صحت السيادة لمحمد على موسى عليه السلام . (105) لاختصاصه : أي لاختصاص حمد على موسى عليه السلام. (106) ان نوحا وزكريا عليهما السلام شاركا محمدا في صفة العبودية؛ ولكن نرحما مليه السلام هو عبد تعمة لذنك كان شكورا . قال تعالى (ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا) ( الاسراء /3]: وزكريا عليه السلام هو عبد ربويية لقوله تعالى ( ذكر رحمة ربك عبده زكريا) [مريم /2) . ومحمد هو عبد تنزيه لقوله عز وجل: سبحان الذي اشرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الاتصى) [ الإسراء /1) . (107) يحي عليه السلام سيدا بنص القرآن ، قال تعالى : ({ ان الله يشرك بيحى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا) (آل عمران /39] . (108) فيه : أي في الكتاب المبين ، وهو القرآن (109) اشارة الى الحديث الشريف : انا سيد ولد آدم ولا فخر،، راجع، فهرس الأحاديث، حديث رقم 1. (110) فهذا : أي محمد. (111) وهذا : أي يحى عليه السلام 20
مخ 206