139

============================================================

وغرره ، كمناجاتي للإمام 411) أبي حامد في جواهره ودرره (36) . وكنث قد برزته (37) في زمايه، سابق ميدانه، سر شمسه وهلاله، لم ينسج في أوانه على

مثواله؛ إلى أن وصل زمانك (38) المبهج (0) ، وأوانسك الملهج ، فغزلنا(3) لك ت ارق من غزله، ورفعناك عن نسيب(43) الوجود (39) وجد غزله وهزله، فنسجته بناء (134 على منوال تخترع ، والبسته حلة صافية الأردان ، تختلفة الآلوان ، درة بكر غينا لم تفترع (40) (143، فوجود الفرق بينكما(41) (4) واضح، وطريق انتظام (47) شملكما لائح (42) ، وذلك أنا نظمنا لك(43) الذرر والجواهر في السلك(43 الواحد ، وأبرزنا له (44) (40) ذلك النظم في خضرة الفرق المتباعد ، ولهذا ترى(0() الواقف عليه، يكاد لا يعثر على سر((0) النسبة التي أودعتها لديه، وفي مناجاتك يلوح له سير نسبه، وعلؤ منصب سببه، فاستمع ما يلقي عليك الرحمان ، بلسان الترجمان(92)، من (22) أسرار القرآن، وجواهر الفرقان ، ودرر السلوك ، وجواهر السلوك (45) (22)، وقلائد النحور(46)، وفرائد صدف البحور ، ورموز الكباريت (47) ، وأجلاء (2) اليواقيت.

فألق السمع أيها السالك لادراك غوامض الأسرار ، وجد (0) ادراك البصيرة إلى إدراك مشارق الأنوار ، وافن عن (07) الكلية الأبدية ، بالكلية الأزلية ، وقد لخصنا(44) لك عيوتها(48) ، وكم رامها غيرك فقطع به (7) دونها ، (36) الاشارة الى كتاب 0 حمه القران "، للامام الغزالي، وهتا يلمح ابن عرى الى أن الغزالي في كتابه " جواهر القرآن " كان ملهما . (37) برزته : أي برز الحق تعالى الامام ابا حامد الغزالي (38) زمانك : زمان السالك أي زمان ابن عري ، (29) نسيب الوجود : النسيب هو التشبيب والغزل ، والمقصود هنا : ادعاء النسب للوجود ، أي دعوى الوجود . (40) بكر لم تفترع : عذراء لم تمس. (41) يينكما : أي بين الغزالي وبين السالك الذي هو ابن عربي . (42) أي على الرفم من الفرق بين الغزالي وبين ابن عربي إلا أنهما ينتميان الى عالم واحد تتم المعرفة فيه عن طريق الإهام (43) لك : للسالك، لابن عري . (44) له : للامام الغزايي . (45) السلوك : ج سلك . (46) التحور: ج نحر، اعلى الصدر. (47) الكباريت : ج كبريت. (48) عيونها : أي عيوذ الاسرار.

139

مخ ۱۳۹