غاض ماء الحياء من كل وجه
فغدا كالح الجوانب قفرا
وتفشى العقوق في الناس حتى
كاد رد السلام يحسب برا
أوجه مثلما نثرت على الأج
داث وردا إن هن أبدين بشرا
وشفاه يقلن أهلا ولو أد
ين ما في الحشا لما قلن خيرا
عمرك الله هل سلام وداد
ذاك أم حاول المسلم أمرا؟
ناپیژندل شوی مخ