٣ - الإيمان بالكتب
- الإيمان بالكتب: هو التصديق الجازم بأن الله تعالى أنزل كتبًا على أنبيائه ورسله هداية لعباده، وأنها من كلام الله حقيقة، وأن ما تضمنته حق لا ريب فيه.
- عدد الكتب الإلهية:
كتب الله ﷿ منها ما سمى الله في كتابه المبين، ومنها ما لا يعلم أسماءها وعددها إلا الله ﷿.
وقد بين الله في القرآن الكريم أنه أنزل الكتب الآتية:
١ - صحف إبراهيم ﷺ.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩)﴾ [الأعلى:١٨ - ١٩].
٢ - التوراة: وهي الكتاب الذي أنزله الله على موسى ﷺ لبني إسرائيل.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ (٤٤)﴾ [المائدة: ٤٤].
٣ - الزبور: وهو الكتاب الذي أنزله الله على داود ﷺ.
قال الله تعالى: ﴿وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (٥٥)﴾ [الإسراء:٥٥].
٤ - الإنجيل: وهو الكتاب الذي أنزله الله على عيسى ﷺ لبني إسرائيل.