14

Islamic Guidance by Muhammad bin Jamil Zeno

توجيهات إسلامية لمحمد بن جميل زينو

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

تعالى: ﴿إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ [فاطر: ١٤] سورة فاطر " آية ١٤. (وهذا نص صريحٍ في أن دعاء الأموات والغائبين شرك) وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ - أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ [النحل: ٢٠ - ٢١] سورة النحل " آية ٢٠، ٢١. ٩ - ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الناس يوم القيامة يأتون الأنبياء فيستشفعون بهم، حتى يأتوا محمدا فيستشفعوا به أن يفرج عنهم، فيقول: أنا لها، ثم يسجد تحت العرش ويطلب من الله الفرج، وتعجيل الحساب، وهذه الشفاعة طلب من الرسول ﷺ وهو حي يكلمه الناس ويكلمونه، أن يشفع لهم عند الله ويدعو لهم بالفرج، وهذا ما سيفعله ﷺ بأبي هو وأمي. ١٠ - وأكبر دليل على الفرق بين الطلب من الحي والميت هو ما فعله عمر بن الخطاب ﵁ حينما نزل بهم القحط، فطلب من العباس عم الرسول ﷺ أن يدعو لهم، ولم يطلب من الرسول ﷺ بعد انتقاله للرفيق الأعلى.

1 / 15