41

العقائد الإسلامية لابن باديس

العقائد الإسلامية لابن باديس

د ایډیشن شمېره

الثانية

ژانرونه

بَيَانُ مَعْنَى الْإِسْلاَمِ الْإِسْلاَمِ بِمَعْنَى الدِّينِ: ١٥ - يَجِيءُ لَفْظُ الْإِسْلاَمِ فِي لِسَانِ الشَّرْعِ مُرَادًا بِهِ الدِّينُ كُلُّهُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مَحَمَّدٌ ﵌ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَحْكَامِ، - لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾، - وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾، - وَلِقَوْلِهِ ﵌: «بُنِيَ الْإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ... الخ». وَبِمَعْنَى الاِنْقِيَادُ وَالْإِخْلاَصُ: ١٦ - الْإِسْلاَمُ الَّذِي سُمِّيَ بِهِ الدِّينُ مَعْنَاهُ الاِنْقِيَادُ للهِ تَعَالَى ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَالْإِخْلاَصُ لَهُ فِيهِمَا، - لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾

(١) الانقياد: الخضوع والإذعان والإستسلام لله ﷿. (٢) الإخلاص: الصفاء والخلوص من أخلص له الحب أو النصيحة، إذا خلصها وصفاهما من الغش والكدر، والرياء. (٣) أسلم له وجهه: انقاد له وأخلص له نفسه وقصده. والحنيف: المائل عن جميع الملل الضالة إلى الدين الحق. والخليل: الصديق المخلص، والحبيب، والصفيُّ.

1 / 42