وفيما يختص بصفات الله الدالة على قدرته وتدبيره، فقد أمر الملائكة بالسجود للإنسان، وسخر السماوات والأرض لخدمته ومنفعته، ولهذا يجب على الإنسان أن يتخذ من صفات الله تعالى مثلًا أعلى؛ ليكون أهلًا للقيام بما استخلف عليه، وسخر له، ونحن لا نعنى أن الإنسان باتخاذه صفات الله مثلًا عليًا يمكنه أن يبلغ درجة الكمال، وإنما نعنى أن على الإنسان أن يجعل هذه الصفات رائدة فى حياته؛ ليحيا بها حياة طيبة مبارك