اسلام په لسمه پېړۍ کې: اوسنی او راتلونکی
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
ژانرونه
Empire Africa; Britain’s Third
من تأليف جورج بادمور
.
وقد ظهر باللغة الإنجليزية في السنوات الأخيرة أكثر من مائة كتاب عن القارة الأفريقية، وبعض عناوينها ينم على مبلغ الأمل والحذر من هذه الجهة التي أحاط بها الظلام إلى أوائل القرن العشرين.
من عناوين هذه الكتب عنوان: «الأمل في أفريقيا» لمؤلفه آلبورت، وعنوان: «أفريقيا الغربية الجديدة» لأربعة مؤلفين، وعنوان: «الأفريقي اليوم وغدا» لمؤلفه ديديرنج وسترمان، وعنوان: «قضية الحرية الأفريقية» لمؤلفه جويس كاري، وعنوان: «أفريقيا تنهض» لمؤلفه و. م مكميلان، وعنوان: «قارة الغد» لمؤلفه بطرس بن ولوسي ستريث ... وهكذا وهكذا عشرات من التصانيف الجديدة تتلوها عشرات.
وما من كتاب من هذه الكتب خلا من ذكر الإسلام، والتحدث عن سهولة انتشاره بين الشعوب الأفريقية، ونجتزئ بنماذج من هذه الإشارات للدلالة على السياسة التي قد توحيها معلومات القوم عن أثر هذا الدين في مستقبل الأفريقيين.
يصف وستر مان دين الإسلام وصفا غريبا يعلل به قابلية الشعوب الفطرية للإصغاء إلى دعوته، فيقول عنه: إنه دين مذكر أو دين ذو رجولة
Masculine
يعجب الأفريقي ببساطته وقوته، ثم يقول: «إن المسلم لا يهبط إلى مثل هذا الاقتداء الخاضع الذي يهبط إليه الزنجي الوثني، فبينما يفخر الزنجي الوثني إذا أتيح له أن يلف نفسه بخرقة عتيقة يلقيها الأوروبي إليه، ويعرض نفسه للسخرية بهذه القدوة الهزلية - لا يخطر على بال المسلم أن يستبدل ملابس الأوروبيين بردائه الفضفاض وقلنسوته السعفية.»
ويضيف إلى ذلك أن الإسلام متى بدأ في مكان لم ينتظر مددا من الخارج للتوسع في جوار ذلك المكان، فمعظم التبشير به أفريقي لا يحتاج إلى معونة من غير الأفريقيين.
ناپیژندل شوی مخ