اسلام په لسمه پېړۍ کې: اوسنی او راتلونکی
الإسلام في القرن العشرين: حاضره ومستقبله
ژانرونه
وانتقل تريتون إلى مسألة الخلافة فقال: «إن إلغاء الترك للخلافة صدم العالم الإسلامي، وإن كانت الخلافة قد صارت منذ زمن بعيد اسما على غير مسمى، ولكنها كانت عندهم ذات قيمة عاطفية، ومنهم من يؤثر إيجاد الخلافة بأية صبغة روحية خادمة للشريعة لا حاكمة مسيطرة عليها، وإنما وظيفة الخليفة أن يراقب القيام بحكم الشرع، ولا يستطاع ذلك بغير سلطان وراءه، ومثل هذا الخليفة أدنى إلى أن يكون كالإمام عند الشيعة، إلا أنه لم توجد قط ولا توجد الآن أداة معترف بها تتولى اختياره، وأقرب ما يكون إلى هذه الأداة فتاوى الفقهاء بغير صفة رسمية، وهم لا يعينون بل يرتقون إلى مكانتهم بالمعرفة ووجاهة الشخصية كأنهم المثل المحسوس لاتفاق الجماعة، ويعتبر الوطنيون الذين يعتقدون أن خلاص الإسلام مرهون بإقامة الحكومات المستقلة أناسا من الوجهة النظرية مقترفين لخطيئة التفرقة بين صفوف الجماعة، ولكن الحكومات المنفصلة قد وجدت قديما دون أن تفصم وحدة الجماعة، وليس ما يمنع أن يعود الأمر كما بدأ، ويومئذ يصدق على عالم السياسة ما روي عن النبي حيث يقول: إن الاختلاف بين أمتي رحمة.» «وربما تأثر المسلمون بإجلال النصارى للمسيح فرفعوا مقام النبي إلى أوج المثل الأعلى، وجعلوا الدين محاكاة له في سيرته، ولم تزل نظرة المسلمين إلى نبي الإسلام تتنوع من حقبة إلى أخرى، ولكن النبي نفسه كان يقول: إنه إنما هو رسول وإنسان من البشر، وليس في يديه أن يصنع المعجزات.»
وختم تريتون هذا الفصل قائلا: إن الفجوة بين مدرسة التجديد ومدرسة المحافظة لا تزال على اتساع لا يأذن بالمراجعة التي دعا إليها محمد إقبال، وكلتاهما مع هذا قد تثوب إلى القرآن الذي يوحي إلى المدرستين أن الله ليس كمثله شيء، وأنه أقرب إليهم من حبل الوريد. •••
واشترك نحو عشرة من الباحثين الغربيين والشرقيين في دراسات متفرقة عن الثقافة والمجتمع في أمم الشرق الأدنى
Near Eastern Culture and Society
فقال أحدهم الأستاذ عبد الخالق عدنان أديوار - وهو تركي: إن حركة التجديد العصرية بدأت بدعوة ضيا شوق آلب المسماة بحركة «يني مجموعة» أو الجماعة الجديدة، وغايتها أن تنشئ في الإسلام توفيقا كالتوفيق بين المسيحية والحضارة العصرية على مبادئ اللوثرية، ولكن غلطة شوق آلب كانت على الأغلب غلطة لغوية في الترجمة؛ إذ كان من سوء حظه أنه ترجم كلمة الدنيوي أو العلماني
Laic
باللاديني، فنفر المحافظون من مذهبه على اعتباره زندقة مناقضة للدين، في حين أن الكلمة لا تعني اللادينية بل تعني «غير الكهنوتية» ... ولو أنها ترجمت بهذا المعنى لما نفر منها المسلمون؛ لأنهم يسلمون أن ديانتهم خلو من سلطان الكهنوت، ثم جاء الاندفاع في سبيل «التغرب» فبلغ من سورته حدا أخرجه من الدعوة الفكرية إلى حالة تشبه الحتمية الحكومية في سبيل «اللادينية» وانقلبت الآية من تعصب قديم إلى تعصب جديد لا يسمح بالتمحيص وحرية المناقشة.
ولخص حبيب أمين الكوراني حركات التجديد في ثلاث دعوات كبرى: هي دعوة جمال الدين المنادي بالجامعة الإسلامية على أساس التقريب بين الإسلام والعلم، ودعوة الوهابيين على أساس العودة إلى السلف الأول، ودعوة الشيخ محمد عبده على أساس العمل بمقتضيات العصر كما يسوغها التفسير الحديث لأحكام الإسلام.
وتكلم كويلر يونج
Cuyler Young
ناپیژندل شوی مخ