اسلام په حبشه کې
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
ژانرونه
وحسبنا الله ونعم الوكيل، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
تمهيد
قام بعض الكتاب يذكر المسلمين بما للحبشة عليهم من حق قديم، أوجبه عليه ما فعلوه مع المسلمين المهاجرين من أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، حينما هاجروا إلى الحبشة هربا من أذى كفار مكة، فأجارهم النجاشي وأحسن مثواهم.
وقالوا: إن ما فعلته الحبشة مع المهاجرين يعد مكرمة خالدة لا يجب أن تنسى.
ونحن وإن كنا ممن يحفظون الجميل ويخضعون للحق، إلا أننا أحببنا أن نبين للمسلمين ارتباط الحبشة بالإسلام - قديما وحديثا - على الوجه الصحيح؛ ليعرفوا ما لهم وما عليهم نحوها، حتى يكونوا على بينة من الأمر، وليدركوا بأن عطفهم على الحبشة لم يكن ردا لجميل سابق لها على الإسلام، بل لأنها دولة شرقية تحاربها دولة غربية.
وإن شئت فقل: لأن الإنسان جبل بطبعه على الانتصار للضعيف.
ويصح أن يكون هذا هو السبب الأقوى؛ لأنه يشترك معنا في العطف عليها كثير من الناس، على اختلاف أديانهم وتباين أوطانهم.
وحسبك ما فعلته «جمعية عصبة الأمم» من العطف الجدي على الحبشة، وإن كان بعضه مشابا بشيء من المصلحة الخاصة.
أما إيواء الصحابة المهاجرين وإكرامهم، فالفضل فيه يرجع إلى شخص واحد من الحبشة فقط، وهو «النجاشي أصحمة»،
ناپیژندل شوی مخ