بيئته وإسلامه:
كان أبوه أبو طالب أكبر زعماء قريش، وله فضل في كف أذى قريش عن النبي ﷺ في بدء الدعوة، وكان ضيق الحال، كثير العيال، فاتفق حمزة والرسول ﷺ -وذلك قبل البعثة- على أن يخففا عن أبي طالب مؤونة العيال، فكان علي من نصيب رسول الله ﷺ، فتربى في حجره ولازمه، حتى إذا بعث الله محمدًا ﷺ بالرسالة، كان علي ﵁ أول من أسلم من الصبيان.