والمشكلة هي أن تليفزيوننا مثله مثل بقية التليفزيونات العربية لا يتيح الفرصة للرأي الآخر،
إننا مسلمون أبا عن جد؛ مسلمون بالميلاد، ومسلمون بالاختيار، ولا نريد العبث بإيماننا
الجائزة رقم 40 مليون
وصلني هذ الخطاب، من خطابات كثيرة، جعلني أفكر فعلا في تبني بريد القراء، وأن أتولى
أنا شخصيا كنت أرى العكس تماما، وكنت - ولا أزال - أعتقد أن بريد القراء هو أهم
وطالما تمنيت أن أتولى الإشراف على هذا الباب، رغم إدراكي أنه بالطريقة التي أراه بها، عبء
ذلك أنه في مجمله رجع الصدى، والإشارات الخافتة في أحيان كثيرة التي ترد من
فصحافتنا، مثل معظم وسائل إعلامنا، إن لم تكن كلها، هي محطات إرسال تمسك فيها
أما ردود أفعال تلك الكلمات أو الكتابات فهي أشياء غير مهمة بالمرة لدى وسائل إعلامنا،
وعلى طول السنين وكثرتها، وشيوع الطريقة وذيوعها، خلق إعلامنا نوعا جديدا غريبا من
ناپیژندل شوی مخ