نعاني منه جميعا ونشكو ونجأر منه، ولا نراه.
وتلك هي الكارثة.
لقد نجح المخطط الأميركي الإسرائيلي في خلق زوبعة رملية كالطوز أو كرياح الخماسين، أعمت
أعمت عيون الأمة،
حتى عيون مثقفيها وشعرائها وكتابها؛
أولئك الذين كان مفروضا أن يعتلوا صاري المركب، وبمناظيرهم الحدسية والقصرية الثاقبة
هؤلاء أيضا أعماهم غبار العاصفة، فلم يعودوا يبصرون، إلا أن يصرخوا أنهم لا يبصرون، وأن
ومن أجل هذا،
فإن أي كتابة يتصدى بها الإنسان ليدرس أسباب ما نحن فيه، وأي مؤتمر أو حوار ينعقد لينقب
ولست أقول هذا يائسا، لست أقوله لأجد لنفسي أو لغيري العذر، إنما أقوله لندرك جميعا
ناپیژندل شوی مخ