القَرْح الجراحات بأعيانها
وحَكَى: ما رَأَيته قَطّ، وما رأيته قُط يا هذا، مرفوعة مُثقلةٌ وخَفِيفة، إذا كانت في معنى حَسْب فهي مَفْتوحةٌ مَجْزومةٌ، قال الكسائي: أما قولهم: قَطُّ مشددةٌ فإنما كانت قَطَط، وكان ينبغي لها أن تُسكن فلما سَكَن الحرف الثاني جَعَل الآخر متحركًا إلى إعرابه، ولو قيل فيه بالخَفْض والنَّصْب لكان وجهًا في العربية، فأما الذين رفعوا أوله وآخره، فهو كقولك: مدُّ يا هذا، وأما الذين خفضوه، فإنهم جعلوه أداة، ثم بنوه على أصله، فأثبتوا الرفعة التي كانت تكون في قَطُّ، وهي مشددة، وكان أجود من ذلك أن يجزموا، فيقولوا: ما رأيته قَطْ، ساكنة الطاء، وجهة رفعه، كقولهم: لم أرهُ مُذ يومان، وهي قليلة.
الفراء: يقال: لَاب يلوب أشدَّ اللَوْب واللُوْب واللُؤُوب، إذا دار حول الماء وهو عطشان لا يَصِل إليه، ويقال: ضَرَبه بالسيف صَلْتا وصُلْتا، إذا جرَّده من غمده، ونظر إليه بصَفْح وجهه وصُفْح وجهه، وهو اللَحْد واللُحْد، للذي يُحفر في جانب القَبْر وهو الرَّفْغ والرُّفْغ لأصول الفخذين، الفتح لتميم، والضمُّ لأهل العالية، ويقال: ما انتبل نَبْلهُ [ولا انتبل نُبله] إلا بأخرةٍ، معناه ما انتبه له، ويقال: نَبَالهُ ونَبَالتهُ، فيه أربع لغات، وقد سامه الخُسْف والخَسْف، ويقال: ما لم سُمٌّ ولا حُمٌّ غيرك، بالفتح والضم، الأصمعي: يقال: هو الضَّوْءُ والضُّوْء، والدَّفُّ والدُّف للذي يُلعب به، فأما الجَنْب فالدَّفُّ مفتوح لا غير، وهو الزَّهْو والزُّهْو، للبسر إذا لون، يقال: قد أزهي البِسْر، وهو الشَّهْد والشُّهْدُ، والحَّشُّ والحُّشَُّ للبستان، أبو زيد: يُقال سَمُّ الخياط وسُمُّ للثُقْب، والسَّم القاتل مثلهما، وجَمْعه سِمَام، قَالَ: وقال العدوي: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ [الأعراف: الآية ٤٠]، وقال يُوْنُس: أَهْلُ العالية يقولون: السُّم والشُّهد، وتميم تقول: السَّم والشَّهدُ، ابن الأعرابي: يُقال: شَدْهٌ وشُدْهٌ، من قولك: رجل مَشْدُوْدهٌ من التحير، أبو عبيدة: يُقال: ضَعْفُ وضُعْفُ، الفراء: والكِرَار: الأحساء، واحدها كَرٌّ وكُرٌّ، قال كثير:
به قُلُبٌ عادية وكرارُ
ويُقال: انتفخ سَحْره وسُحْره: رِئَتُهُ، وقَالَ: قد طَالَ عَمْرك وعُمْرك، قال أبو عبيدة: فيه ثلاث لغات، يُقال: عَمْر وعُمْر وعُمُر، الفَرَّاء: العَصْر والعُصْر: الدَّهْر، ويثقل كما يُثقلُ العُمر، أبو عبيدة: يقال: ضربه بصُفْح السَّيْف مَضْمومة، والعامة
1 / 73