65

اصلاح منطق

إصلاح المنطق

پوهندوی

محمد مرعب

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٣ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

باب: فُعْل وفَعَلٍ بمَعْنىً من المَعْتَلِّ الأَصْمعيّ: يقال رجل قُوْق وَقَاقٌ، للطَّوَيل السَّيْء الطُّوْل، قال: القَاقُ هو فَعَلٌ، وهو الجُوْلُ والجَالُ، لجانب البئر والقبر، ويقال: ليس له جولٌ، أي ليست له عزيمة تمنعه مثل جُول البئر، وأنشد: وكائن ترى من يلمَعِيِّ محظَرٍب ... وليس له عند العزائم جُولُ١ وقال آخر: رماني بأمر كنتُ منه ووالدي ... بريًا ومن جُول الطوِيّ رماني معنى: ومن جُول الطوي رماني، أي رماني من جُول البئر، فرجع عليه، والمُحَظْرَبُ: الشديدُ الفَتْلِ، يقول: هو مشدد حديد اللسان حديد النظر، فإذا نزلت به الأمور، وجدت غيره ممن ليس نظره أقوى بها منه، وأنشد: وصادفتْ أخضرَ الجَالَيْنِ صلَّالا ٢ ويقال: قد حظْرَب قوسه وحَصْرم قوسه، إذا شدد توتيرها، ويقال للرجل الضيق البخيل: حِصْرِم، واللُّوبُ واللَّابُ: الحِرَار، واحدتها لُوبَةٌ ولَابَةٌ، ولم يعرف ابن الأعرابي لُوبَة، وقال أبو عبيدة: يقال لُوبة ونُوبة للحرة، ومنه قيل للأسود: نُوبيّ ولُوبيّ، والكُوعُ والكَاعُ: طرف الزند الذي يَلِي أصل الإبهام، يقال: أحمق يمتخط بكوعه، والرُّود والرَّاد: أصل اللَّحي، والجمع: أَرْآدُ، ويقال: قُورٌ وقَارٌ لجمع قارةٍ، الكسائي: يقال أخذ بقُوفِ رقبته وبقَاف رقبته، وسمع الفراء، يقال: بُظوف رقبته وبظَاف رقبته،

١ نسبه التبريزي إلى طرفة. ٢ للنابغة الجعدي كما في: اللسان.

باب: فِعْلٍ وفَعَلٍ من المعتَل الأصمعي: القِيْد والقَاْد: القَدْر، يقال: قِيْد رُمح وقَادُ رُمح وقِدَى رُمح، قال الشاعر:

1 / 71