ألا عَيَّلَ الأيتام طعنةُ ناشرَه ... أناشر لا زالت يمينُك آشره
أي: مأشورة، والنَّشَرُ: أن تنتشر الإبل بالليل، فترعى، والنَّفْشُ: مصدر نفشت القطن والصوف، والنَّفَشُ: أن تنتشر الإبل بالليل، فترعى، وقد أنفشتها إذا أرسلتها بالليل ترعى بلا راعٍ، وهي إبل نُفَّاش، قال الله ﷿: ﴿إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ﴾ [الأنبياء: الآية ٧٨]، وقال الراجز١:
أَجْرس لها يا ابن أبي كباش
والجَرس: شدة الصوت، والعَكْر: مصدر عكر عليه، إذا عطف، يقال: إن فلانا لعكَّار في الحروب، أي عطاف كرار، والعَكَرُ: عكر الماء والزيت، والعَكَر أيضًا: جمع عَكَرَة من الإبل، وهي القطعة الضخمة، والعَكَرة والعَكَدة: أصل اللسان، والقَصْرُ: مصدر قصرت له من قيده أقصُرُ قَصْرًا، والقَصْر، من القصور، والقَصَر: جمع قَصَرَة، وهي أصل العنق، والقَصَر أيضًا: أصول النخل والشجر، وقرأ بعض القراء؛ ﴿إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ﴾ [المرسلات: الآية ٣٢]، والعَصْرُ: الدهر، والعَصْر أيضًا: مصدر عصرت العنب والثوب وغيرهما عَصْرًا، والعَصَرُ: الملجأ، وهي العُصْرَة، وقد اعتصرت بكذا وكذا، إذا لجأت إليه، والغَمرُ: الماء الكثير، ويقال: رجل غَمرُ الخلق إذا كان واسع الخلق، وهو غَمْر الرداء، إذا كان واسع المعروف، وإن كان رداؤه صغيرًا، قال كثير:
غَمْرُ الرداء إذا تبسم ضاحكًا ... غَلِقَت لضحكته رقاب المال
والغَمَرُ: السَّهَك، والخَبْر: المزادة، وجمعها خُبُور، ويقال: ناقة خَبْر، إذا كانت غزيرة، تشبه بالمزادة في غُزرها، والخَبَرُ من الأخبار، والذَّرْعُ: مصدر ذرعت، والذَّرَعُ، ولد البقرة، والشَّرْعُ: مصدر شرعت الإهاب، إذا شققت ما بين الرجلين، قال: وسمعته من أم الحُمَارس البكرية، ويقال: هم في هذا الأمر شَرَع: سواء، والقَمْعُ: مصدر قمعتهُ قَمْعًا، والقَمَع: بَثر يخرج في أصول الأشفار، قال الأصمعي: القمعُ فسادٌ في مُوق العين واحمرار، والقَمَعُ: ذُباب يركب الإبل والظباء إذا اشتد الحر، والقَمَع أيضًا: جمع قَمَعَة، وهي السِّنام، قال أوس بن حجر:
ألم تر أن الله أنزل مزنة ... وعُفْرُ الظباء في الكناس تقمَّعُ
_________
١ عند التبريزي: أبو محمد الفقعسي.
1 / 38