285

اصلاح منطق

إصلاح المنطق

پوهندوی

محمد مرعب

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٣ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

ويقال: أَعْطَيْت فلانًا مالًا مُضَارَبَة، وأعطيته مالًا مُقَارَضَة، وهو المُضَارِبُ والمُقَارِضُ، ويقال: أَسْلَفَ إليه في متاع وأَسْلَمَ إليه في متاع، وهو السَّلَم والسَّلَف، ويقال للمرأة التي تكلم بالفحش: امرأة جَلِعَة، وهي امرأة مَجِعَة، وهي الجَلَاعة والمَجَاعة، وهي امرأة بذيئة.
ويقال: فلان يشتكي عَكَرَةَ لسانه ويشتكي عَكَدَةَ لسانه، وهما أصل لسانه، والعَكَرَةُ: القطعة من الإبل، تكون خمسين أو نحوها.
ويقال للتَّمْر وللجُرْح إذا يبس وذهب ماؤه: قد قَبَّ، وهو يَقُبُّ قُبُوبًا، قال: وحكى لنا أبو عمرو: قَدْ جَزَّ التَّمْر يَجُزُّ جُزُوزًا، إذا يبس، ويقال لِذَلِكَ وللثوب إذا ابتل ثم جَفَّ وفيه نَدًى: قد تَجَفْجَف، فإذا يبس كل اليبس، قليل:" قد قَفَّ، ويقال ليبيس البقل: القَفُّ، قال الكلبي:
فَقَام على قوائم ... قُبَيل تَجَفْجُفِ الوبر الرطيب
ويقال للرجل: إنه لكريم الطَّبِيعة، وكريم الضَّرِيبة، وكريم الغَرِيزة والنحيتة والنحيزة، وكريم الخِيْم والسَّلِيقة، وكريم النُّحَاس، وكريم السُّوْس وكريم التُّوْس، ويقال في اللؤم مثل ذلك، ويقال: جارِيَة حَسَنة العَصْب، وحِسَنة الجَدْل، وحسنة الأَرْم، وحَسَنة المَسْد، ويقال: هي جارية مَعْصُوبة، ومَمْسُودة، ومَجْدُولة، ومَأْرُومة، ويقال للرجل: هذا رجل مُسْتَلَب العقل، وهذا رجل مُهْتَلَس العقل، وهذا رجل مَهْلُوس، يعني بذلك الرجل الذاهب العقل، ويقال: هذه امرأة خَمِيصة، وامرأة خُمْصَانة، وامرأة مُبَطَّنَة، وامرأة مُهَفْهَفَة، وامرأة قُبَّاء بينة القَبَب.
ويقال: فرس مُجْفَرُ الجنبين، وفرس مُجْرَئِشُّ الجنبين، وفرس حَوْشَب، كل ذلك انتفاخ الجنبين.
ويقال: على فلان ثوب مُشْبع من الصبغ، وعليه ثوب مُفَدَّمٌ فإذا قام قِيَامًا من الصِّبْغ قيل: قد أُجْسِدَ ثوب فلان فهو مُجْسَد إجسادًا، ويقال: قد جَسِد على فلان الدم إذا يَبِس، ويقال للزَّعْفران: الجَسَاد.
ويقال: نَفَخ فلانٌ النار فاشتعلت، ونفخها فثقبت، وهي تَثْقُبُ ثُقُوبًا، وما تشعل به النار من حطب أو حطام فهو الثَّقُوب، ويقال: قد نفخ ناره فأشعلها وأَثْقَبَها، ويقال: قد شَيَّع ناره، وهو أن يجعل تحت الحطب الجزل من دق العيدان والحطام؛

1 / 289