اصلاح منطق
إصلاح المنطق
پوهندوی
محمد مرعب
خپرندوی
دار إحياء التراث العربي
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٣ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
ابني يعلو أمره ويكون صاحب دماء يهريقها.
ويقال للضأن الكثيرة: ثَلَّة، ولا يقال للمعزي الكثيرة: ثلة، ولكن حَيْلَة، فإذا اجتمعت الضأن والمعزى فكثرتا قيل لهما: ثلة، والثَّلة: الصوف، ويقال: كِساء جيد الثلة، ولا يقال للشعر: ثَلَّة ولا للوبر ثلة، فإذا اجتمع الصوف والشعر والوبر قلت: عند فلان ثلة كثيرة، ورجل مثل: كثير الثلة، ورجل معكر إذا كانت عنده عكرة، قال أبو عبيدة: العكرة من الإبل: ما بين الخمسين إلى المائة، وقال الأصمعيُّ: العكرة: الخمسون إلى الستين إلى السبعين، وتقول: هو لغية، وهو لزنية، وهو لرشدة، وتقول: هذا رجل شحيم لحيم، إذا كان كثير اللحم والشحم في بدنه، ورجل لحم شحم، إذا كان قرمًا إلى اللحم والشحم يشتهيهما، ورجلٌ مُلْحَمٌ، أي مطعم للصيد، ورجل لاحم شاحم: عنده لحم وشحم، ورجل ملحِم مشحِم، إذا كثر عنده اللحم والشحم، ورجل لحَّام شحَّام، إذا كان يبيعهما، وتقول: هذا بعير هَبِر وَبِر كثير الهبر، أي كثير اللحم كثير الوبر، وتقول: هؤلاء قوم ملبنون، إذا كثر لبنهم، ويقال: نحن نلبن جيراننا، أي نسقيهم اللبن، وقوم ملبونون إذا ظهر منهم سفة وجهل أو خيلاء، يصيبهم من ألبان الإبل ما يصيب أصحاب النبيذ، وتقول: جاء فلان يستلبن، أي يطلب لبنًا لعياله ولضيفانه وقد سمنا لهم، إذا أدم لهم بالسمن، وقد سمَّنَّاهم، إذا زودوهم السمن، وجاءوا يستسمنون، أي يطلبون أن يوهب لهم السمن.
وتقول: هذا رجل ترعية، إذا كان جيد الرعية للمال من إبل أو غنم، ورجل آبل، حاذق برعية الإبل، وقد أبَّل الرجلُ فهو مؤبل، إذا كثرت إبله، ويقال: فلان من آبَل الناس، أي أشدهم تأنقًا في رعية الإبل، وتقول: قد قرم فلان إلى اللحم، إذا اشتدت شهوته له، وقد عام إلى اللبن يعام عيمة، وهو رجل عيمان وامرأة عيمى، ويدعى على الرجل فيقال: ما له آم وعام، فمعنى آم: هلكت امرأته، وعام: هلكت ماشيته فيعام اللبن، وتقول: قد وحمت المرأةُ، إذا اشتهت شيئًا على حملها، والماشية تكون من الإبل والغنم، وتقول: قد أمشى الرجل، إذا كثرت ماشيته، وقد مشت الماشية إذا كثرت أولادها، وناقة ماشية: كثيرة الأولاد.
وقال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان، يكون للمذكر والمؤنث، يقال للرجل: هذا إنسان، وللمرأة: هذه إنسانة، وكذلك تقول للجمل: هذا بعير، وللناقة: هذه
1 / 231