186

اصلاح منطق

إصلاح المنطق

پوهندوی

محمد مرعب

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٣ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٢ م

وَيُقال: رَبَع حبله يَرْبَعُهُ، إذا فتله على أَرْبَعِ قوى، ويقال: رَبَع يَرْبَعُ، إذا وقف وتحبس، ويقال: رَبَع في الجاهلية، وَخَمَسَ في الإسلام، ويقال: أَحْجَمَ من الأمر وأَحْجَمَ عنه، إذا جَبُن عنه ولم يُقدم عليه، وقد حَجَم الحاجمُ يَحْجُمُ، وقد حَجَم ثَدْي الجارِيَة، إذا نَتَأ، ويقال: حَجَم الصبي ثَدْي أُمِّهِ، أي مَصَّهُ، ويقال: قد حَجَمت الجمل أَحْجُمُهُ، إذا جعلت على فيه حِجَامًا لئلا يعض، وهو جمل مَحْجُوم، ويقال: قد أَشْخَصَ الرامي، إذا جاز سَهْمُهُ الغرض من أعلاه، وهو سَهْم شاخص، قال أبو عبيدة: ويقال: أَشْخَصَ فلان بفلانٍ وأَشْخَسَ، إذا اغتابَهُ، وقد شَخَص الرجل لسفره يَشْخَص شُخُوصًا، قال الأعشى: أأزمعت من آل ليلى شُخُوصًا وقد شَخَص بَصَرُهُ، إذا فَتَح عينيه وجعل لا يَطْرِفُ، ويقال: قد أَجْرَمَ، من الجُرْم، ويقال: قد جَرَم النخلة يَجْرِمُهَا جَرْمًا، إذا صرمها، وهذا زمن الجِرَام والجَرَام، أي الصَّرَام، حكاها أبو عمرو، والجُرَّام، الصُرَّام، قال: يحصر دونها جُرَّامها ١ وتمر جَرِيم، أي مَصْرُوم، ويقال: قد أَقْرَمْت الفحل فهو مُقْرَم، وهو أن يودع للفحلة من الحمل والركوب، وهو القَرْم أيضًا، ويقال: قد قَرَم يَقْرِم قَرْمًا، إذا أكل أكلًا ضَعِيفًا، ويقال: هو يَتَقَرَّم تَقَرُّم البهمة، ويقال: قد أَعْلَمَ ثوبه فهو مَعْلِم، وقد عَلَمَ شفته يَعْلِمُهَا عَلْمًا، إذا شقها، ويقال: قد أَرْجَعَ يُرْجع إِرْجَاعًا، إذا أهوى بيده إلى خلفه ليتناول شيئًا، ويقال: ما رَجَع إلى جَوَابًا يَرْجِع ورُجْعَانًا، وقد رَجَعتُهُ إلى كذا، قال الله تعالى: ﴿فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ﴾ [التوبة: الآية:٨٣]، ويقال: قد أجمع أمره فهو مجمع، إذا عزم عليه، قال الراجز: يا ليت شعري والمنى لا تَنْفَعُ ... هل أغدون يومًا وأمري مُجْمَعُ ويقال: لَهَب مُجْمَع، إذا حزق وضم من طوائفه، ويقال: قد أَجْمَعَ ناقته إذا صر أَخْلَافَهَا جُمَع، وكذلك أَكْمَشَ بها، فإن صر ثلاثة أَخْلَاف قيل: ثَلَّث بها، فإن صر خلفين قيل: شَطَّر بها، فإن صر خِلْفًا قيل: خَلَّف بها، ويقال: جَمَعت الشيء

١ للبيد في معلقته، وهو بتمامه: أَسْلَهْت وانتصبت كجذع منيفة ... جرداء يحصر دونها جُرَّامُهَا

1 / 190