سيت :
عفوك أيها الإله الأعظم، لم أرث ضعف أبي، إن نساء العالم مجتمعات لا يستطعن أن يحركن شعرة واحدة في رأسي، لكن إيزيس ليست مثل نساء العالم ... إنها شيء آخر أيها الإله الأعظم ... إنها ساحرة!
رع :
ساحرة؟! أتؤمن بالسحر مثل عامة الناس الجهلاء.
سيت :
لا أيها الإله الأعظم، لكن ...
رع (يقاطعه) :
لن نواصل الحديث في هذا الموضوع الآن، أمامي مشاغل كثيرة في مملكة السماء ونزاعات لا تنتهي بين الكواكب. يكفيني هموم السماء الآن، ثم ماذا يفعل إله الأرض «جيب»؟ لا بد له أن يباشر أعماله، وإذا كان مريضا وغير قادر على مباشرة أمور الحكم، فليعلن تنازله لك عن العرش، نعم لك أنت وليس لأحد غيرك، هذا أمر إلهي من الإله الأعظم رع، ومن يخالفه عقابه الموت.
والآن يا سيت، انصرف الآن ... عندي أمور سماوية عاجلة ... (سيت يتحرك نحو باب الخروج مترددا ثم يعود بخطوات بطيئة وجلة.)
سيت :
ناپیژندل شوی مخ