إيزيس :
لماذا لا تذهب وتخدم في معابد الإله «رع»؟ هناك القرابين كثيرة والذبائح.
الكاهن :
هنا المعبد حيث ولدت، وذكريات طفولتي، أخلصت لأبيك، وكنت أود أن أخدم في المعبد، وأموت فيه كما ولدت فيه، لكني لم أعد أتلقى أي ذبائح ولا طعام من الناس ... سأضطر للرحيل ... نعم سأضطر إلى الرحيل. (يتجه الكاهن إلى باب الخروج، لكن أوزوريس يستوقفه.)
أوزوريس :
لا ترحل يا سيدي، وابق معنا ... سنجد لك عملا خفيفا يناسب سنك تعيش منه.
الكاهن :
أي عمل هو إهانة لي يا سيدي؛ نحن الكهنة لا نعمل ولسنا من العبيد. تعودت الجلوس في المعبد ويأتي إلي الطعام تحت قدمي ... لم أكن أعمل شيئا إلا عبادة الآلهة والصلاة لهم. وهذا عمل مقدس يحترمه الآلهة ويعرفون قدره ... لكن يبدو أن الأمر لم يعد مقدسا كذلك هنا في هذه القرية، لم تعد العبادة مطلوبة، ولم يعد أحد يقدس الآلهة؛ لم يعد لي مكان هنا، لا مكان لي إلا حيث تكون العبادة مطلوبة والآلهة مقدسة والكهنة لهم احترامهم وقدسيتهم.
إيزيس :
سيعز علينا فراقك بعد كل هذه السنين ... إلى أين تذهب؟
ناپیژندل شوی مخ