إن كاهن إيزيس المخلص ليس الذي يتلقى القرابين ... وليس الذي يرتدي الأثواب المقدسة وتتدلى لحيته فوق ذقنه، ولكنه الذي يبحث بلا كلل ولا ملل عن الحق والعدل، والمعنى العميق للأشياء.
الكاهن :
كنت أخدم في معبد أبيك الإله «جيب»، وكان يتلقى القرابين ... وكان الخير كثيرا ...
إيزيس :
لكني أنا والإله أوزوريس لا نتلقى القرابين ...
الناس في هذه القرية فلاحون فقراء، يبيعون البيض ولا يأكلونه، ولا يذوقون طعم اللحم إلا من العيد للعيد ... فكيف نطلب منهم أن يقدموا ذبحا يا سيدي ...
الكاهن :
ومن أين يأكل الآلهة والكهنة؟ ليس لنا مورد رزق إلا القرابين.
إيزيس :
نعمل مع الناس ... نزرع ونشتغل ونحصل على رزقنا بعرقنا ...
ناپیژندل شوی مخ