162

اسټقاق

الإشتقاق

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

يَكِيدُ بنَفْسه، فقال: اعهَدْ يا أمير المؤمنين. فقال: إنّ بنيَّ صِبْيةٌ صِغارُ ... أفلَحَ مَن كان له كِبارُ فقال عمر: " أفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ". ثم قال: اعهَدْ يا أمير المؤمنين. فقال: إنَّ بنيَّ صِبيةٌ صيفيُّونْ ... أفلَحَ من كان له رِبْعيُّونْ فقال عمر: " أَفْلَحَ مَن تزَكَّى ". وولد نَوفلُ بن أسدٍ: ورقَةَ بنَ نوفلِ بن أسدِ الشاعرَ صاحبَ العِلْم في الجاهليّة، وكان قد قرأ الكتب وتبحَّر في التَّوراة والإنجيل، وهو الذي لقيَتْه خديجةُ في أمر النبي ﷺ ووصفَتْه له فبشَّرها بنبوّته. وله حديث. وقد مر تفسير نوفل. وَرَقة يمكن أن يكون اشتقاقها من وَرَق الشجر، أو من وَرَق المال. والوَرَق: المالُ. رجلٌ وَرَّاقٌ: كثير المال. قال الراجز: جاريةٌ مِن ساكِنِي العراقِ ... تأكل من كِيسِ امْرئٍ وَرَّاقِ أو من قولهم: اختبطت ورقَ فلانٍ، أي سألتُه مالَه. قال الشاعر: ولا مانعٌ من خابطٍ وَرَقَا فالوَرَق: المال. أو من قولهم: ورق الفِتْيان، وهم الحسان الوجوه. والوَرْقُ: الدراهم بعينها، والجمع أوراق. قال الراجز يصف إبلًا برى أنها أفْتاءٌ فأضراسُها بيضٌ لم تَصْفَرّ:

1 / 164