152

اسټقاق

الإشتقاق

پوهندوی

عبد السلام محمد هارون

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

أو يكون من العِتاب. وإنْ قيل من عَتَبانِ البعيرِ، إذا مَشَى على ثلاثٍ، فهو وجهٌ والعِتاب معروف، وهو من الغِلَظ أيضًا اشتقاقه. وقد سمَّت العربُ عُتْبة وعُتَيبةَ، وعَتَّابًا، ومُعتِّبًا، وهو أبو بطنٍ من ثَقِيف، وعِتْبانًا، والعاتب: الواجد. والمُعْتِب: المُرضِي. يقال: عَتِبَ عليه يَعْتَب عَتْبًا، وعَتَب يعتِب في معنىً واحد. وبنو عَتِيبٍ: بطنٌ من بني شَيبان لهم خِطَّةٌ بالبَصرة. والمَعْتَبَة: الموجَدة. والتعتُّب: التجنِّي. والاستعتاب: الاسترضاء. وكان هاشمٌ معه لواءُ عليٍّ ﵁ يومَ صِفِّينَ، وقُتِل في آخر أيامها. وكان أعور، وهو الذي يقول: اعْورُ يَبغِي أهْلَه مَحَلًا ... قد عالج الحياةَ حتَّى مَلاَّ يشُلُّهم بالسَّمهريِّ شَلًاّ ... لا بدَّ أن يَفُلَّ أو يُفَلاّ قال: وبعث عليٌّ ﵇ إلى هاشم بن عتبة يوم صِفَين، وكانت الراية معه: " إنِّي أحسِبُك أعورَ جَبَانًا "، فقال للرسول: اصبِرْ. ثمّ كشَفَ بطنَه فإذا هو قد شُقَّ من أوّل النَّهار، وقد عَصَبه بعمامةٍ، ولم يَزَلْ يقاتلُ حتَّى قتل في آخرِ النهار، ﵀. ومِرْقال: مِفعال من قولهم: أرقلَ البعيرً يُرقِل إرقالًا فهو مُرقِلٌ، وهو مَشْيٌ فوقَ الخَبَب شبيهٌ بالجَمْز. والرَّفْلة في اللغة: النَّخلة الطَّويلة، ومنه المثل: تَرَى الفِتيانَ كالرَّفْل ... وما يُدرِيك ما الدَّخْلُ وإبلٌ مراقيل، والجمع من النخل الرِّقَال.

1 / 154