والجن، والملائكة، والشياطين. وقيل أهل كل عصر عالم ذلك العصر، والعالمون جمعه وقيل: هو واقع على جميع المخلوقات.
وقال الزجاج: العالمون [جمع للآدميين]
المذكرين فلذلك غلب عليه فجمع بالواو والنون والياء والنون.
وقالوا في قوله ﴿وفضلناهم على العالمين﴾ أراد عالمي عصرهم. وقيل: العالمون: كل ذي روح ممن يعقل وما لا يعقل.
ويقال: علمت الشيء أعلمه علمًا، وأعلمته غيري إعلامًا، وعلمت غيري تعليمًا، وتعلمت تعلمًا. ويقول بعض العرب تعلم: بمعنى «اعلم» في الأمر. قال الشاعر:
تعلم أن بعد الغي رشدًا ... وأن لتالك الغمر انقشاعًا
وقال آخر:
تعلم أن خير الناس طرًا ... قتيل بين أحجار الكلاب
وحكى سيبويه: إن من العرب من يكسر أوائل الفعل المستقبل فيما كان على فعل يفعل طلبًا لكسرة «فعل» إلا الياء فيقول: «أنت تعلم»، «وأنا أعلم»، «ونحن نعلم»، وكذلك يقول: أخال، وتخال، وما أشبه ذلك. وينشد:
1 / 59