٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، قَالَ: عَزَلَ مُعَاوِيَةُ الْمُغِيرَةَ عَنِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَقَدِمَ الْمُغِيرَةُ الشَّامَ فَطَلَبَ الدُّخُولَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا نَنْتَهِي إِلَيْهِ، فَخَرَجَ يَزِيدُ فَدَخَلَ عَلَى أَبِيهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْمُغِيرَةِ دَخَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا وَمَفْزَعًا، فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْمُغِيرَةِ فَأُتِيَ بِهِ فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ: كَيْفَ قُلْتَ لِيَزِيدَ؟ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ كَيْفَ لِي بِالْعِرَاقِ؟ قَالَ: أَنَا لَكَ بِهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَأَتَاهُ بِعَهْدِهِ، فَكَتَبَ لَهُ "
1 / 121