د اعجاز نښانې
إشارات الإعجاز
پوهندوی
إحسان قاسم الصالحي
خپرندوی
شركة سوزلر للنشر
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
٢٠٠٢
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
١ اذ يمكنهم ان يقولوا لم نبلّغ بالتكليف ولا علم لنا به، ويكون هذا مدار نجاتهم من الجزاء (ت: ٧٤) ٢ كما في "لايؤمنون" وامثالها من الآيات (ت: ٧٤) ٣ مغلطة الجذر الاصم هى هذه: قيل ان اجتماع النقيضين واقع، لانه لو قال قائل كل كلامي في هذه الساعة كاذب والحال انه لم يقل في تلك الساعة غير هذا الكلام، فلا يخلو من ان يكون هذا الكلام، صادقًا أوكاذبًا. وعلى التقديرين يلزم اجتماع النقيضين. اما اذا كان صادقًا فيلزم كذب كلامه في تلك الساعة، وهذا الكلام مما تكلم به في تلك الساعة ولم يتكلم بغيره؛ فيلزم كذب كلامه. والتقدير انه صادق فيلزم اجتماع النقيضين وان كان كاذبًا يلزم ايضًا اجتماع النقيضين لانه يلزم ان يكون بعض افراد كلامه صادقًا في تلك الساعة لكن ما وجد عنه في تلك الساعة سوى هذا الكلام فيلزم صدقه، والمفروض كذبه فيلزم اجتماع النقيضين. وهذه المغلطة مشهورة تحير جميع العلماء في حلّها. (ب) ٤ سورة المائدة: ٩٩.
1 / 75