د اعجاز نښانې
إشارات الإعجاز
پوهندوی
إحسان قاسم الصالحي
خپرندوی
شركة سوزلر للنشر
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
٢٠٠٢
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
(وَمَثَلهُمْ فِي الاْنْجِيلِ كَزَرْعٍ اَخْرَجَ شَطْئَهُ فَازَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاستَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ) (١) وقس نظائره..
وفي مقام الذم:
(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ ان تَحْمِل عَلَيه يَلْهَثْ أو تَتْركْه يَلْهَثْ) (٢) و(مَثَل الذين حُمّلوا التورية ثم لم يحملوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحْمِلُ أسفارًا) (٣) و(اِنَّا جَعَلْنَا في اَعْنَاقِهِمْ اَغْلاَلًا فَهِيَ اِلَى الاْذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) (٤) وقس.
وفي مقام الاحتجاج والاستدلال:
(مَثَلهم كمثل الذي استَوقَدَ نارًا) و(او كَصَيِّبٍ مِن السماءِ فيه ظُلُماتٌ الى آخره وومَثَلُ الذين كفروا كَمَثلِ الذي يَنْعِق بما لا يسمع الاّ دعاءً ونداءً) (٥) و(مثل الذين اتخذوا مِن دون الله اولياءَ كمثلِ العنكبوتِ اتخذتْ بيتًا) (٦) و(أنزل من السماء ماءً فسالتْ أوديةٌ بقَدَرها فاحتملَ السيلُ زبدًا رابيًا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاءَ حليةٍ أو متاع زَبَدٌ مِثْلُه) (٧) و(ضَرَبَ الله مثلًا رجلًا فيه شركاءُ مُتَشاكِسون ورجُلًا سَلَما لِرَجُلٍ هل يستويان مثلا) (٨) وقس عليه.
ونظير مثال الافتخار - وان لم يسمّ افتخارًا - بيان عظمته تعالى وكمالاته الإلهية قوله تعالى: (وما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِه والأرضُ جَميعًا قَبْضَتُه يومَ القيامةِ والسمواتُ مطويّاتٌ بِيَمِينِهِ سبحانه وتعالى عما يشركون) (٩) وقس عليه.
ومثال التمثيل في مقام الاعتذار لايوجد الا حكايات أهل الأعذار الباطلة للاحتجاج عليهم كقوله:
(وقالوا قُلُوبُنا في اكنّة مما تدعونا اليه وفي اذانِنا وَقْرٌ ومِنْ بَيننا وبينك حِجَابٌ) (١٠) وقس ...
ومن الشعر:
لاتَحْسَبُوا اَنَّ رَقْصِي بيْنَكُمْ طَرَبٌ فَالطّيْرُ يَرْقُصُ مَذبُوحًا مِنَ الاْلَمِ
(١) سورة الفتح: ٢٩.
(٢) سورة الاعراف: ١٧٦.
(٣) سورة الجمعة: ٥.
(٤) سورة يس: ٨.
(٥) سورة البقرة: ١٧١.
(٦) سورة العنكبوت: ٤١.
(٧) سورة الرعد: ١٧.
(٨) سورة الزمر: ٢٩.
(٩) سورة الزمر: ٦٧.
(١٠) سورة فصلت: ٥.
1 / 115