97

اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پوهندوی

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

ژانرونه

وروى الهيثم بن عدي-وهو متهم بالكذب-أنه كان له ابن يقال له عبد العزى فمات (١)، وطهّره الله منه، وأعاذه (٢).
[إبراهيم ﵁]:
وأما إبراهيم فمن مارية (٣).
توفي وله سبعون يوما، ذكره أبو داود (٤)، وكان ذلك في ربيع الأول يوم الثلاثاء لعشر خلون منه (٥)، وقيل: بلغ ستة عشر شهرا وثمانية أيام، وقيل: ثمانية عشر شهرا، وقيل: سبعة عشر، وقيل: سنة وعشرة أشهر وستة أيام (٦).

= المنثور ٨/ ٦٥٢. والعاص بن وائل هو والد عمرو بن العاص ﵁.
(١) من (١) فقط.
(٢) عن الهيثم بن عدي ذكره ابن الجوزي في التلقيح/٣٠/وذكر فيه مع عبد العزى: عبد مناف وقال: الهيثم كذاب. وأخرجه ابن حزم في جوامع السيرة/٣٨/قال: وروينا من طريق هشام بن عروة عن أبيه أنه كان له ولد اسمه عبد العزى قبل النبوة، وهذا بعيد، والخبر مرسل، ولا حجة في مرسل. قلت: وقوله: «ولا حجة في مرسل». ليس على إطلاقه فللعلماء تفصيل في ذلك. انظر نزهة النظر شرح نخبة الفكر/٤١ - ٤٢/للحافظ ابن حجر ﵀.
(٣) القبطية سرّيّة رسول الله ﷺ، وسوف تأتي في الموالي.
(٤) أخرجه أبو داود في الجنائز، باب في الصلاة على الطفل (٣١٨٨).
(٥) هكذا عند ابن سعد ١/ ١٤٣ - ١٤٤ وأضاف: سنة عشر. وبها قال مصعب /٢٢/. وقال ابن حزم/٣٨ - ٣٩: ومات قبل أبيه ﷺ بثلاثة أشهر، يوم كسوف الشمس. وقال الحافظ معلقا على قول: (إنه عاش سبعين يوما): فعلى هذا يكون مات سنة ثمان، والله أعلم.
(٦) هذا القول الأخير لابن قتيبة في المعارف/١٤٣/، إلا أن فيه: وثمانية أيام. وانظر بقية الأقوال في المصادر السابقة مع الإصابة ١/ ١٧٢ - ١٧٤، وقال ابن-

1 / 104