اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
77

اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پوهندوی

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

ژانرونه

أصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، وقيل: عشرين بكرة (١). وذكر يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب ما روى أهل الكوفة مخالفا لأهل المدينة: أن عليا ضمن المهر، وهو غلط، كان علي إذ ذاك صغيرا لم يبلغ سبع سنين (٢). [بناء الكعبة]: ولما بلغ خمسا وثلاثين سنة (٣)، خافت قريش أن تنهدم الكعبة من

= وطائفة، وصححه. وعزاه في الفتح ٧/ ١٦٧ للكلبي. وأما كونه أخاها: فهي رواية لابن إسحاق ٢/ ٦٤٣. وأما كونه أباها، فقد ورد في عدة روايات، وقال به ابن إسحاق ١/ ١٩٠، وانظر مسند الإمام أحمد ١/ ٣١٢، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٠٩ و١٢/ ١٨٦، وكشف الأستار ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨، والذرية الطاهرة (١١)، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٧٠، وانظر كتاب أزواج النبي ﷺ-بتحقيقنا- /٥٦/حيث خرّجت هذه الروايات ونقلت كلام الأئمة فيها. (١) أما الأول: فهو قول البلاذري في الأنساب ١/ ٩٧، وأخرجه ابن سعد عن الكلبي ٨/ ١٦ - ١٧، والدولابي في الذرية الطاهرة/١٤/وفيهما: (اثنتي عشرة أوقية) أضاف الدولابي: (ذهب). (٢) وأخرجه أيضا العسكري في الأوائل/٧٨/ولكنه تعقبه بقوله: ولو كان ذلك كذلك، لكان لعلي يوم استشهد أكثر من سبعين سنة، ولم يقل هذا أحد. وذكر الصالحي ٢/ ٢٢٥ ما حكاه مغلطاي وقال: وتعقبه الحافظ في الحاشية، وكذلك صاحب (الغرر)، بأن عليا ﵁ لم يكن قد ولد بعد. (٣) هذا هو المشهور، وهو قول ابن إسحاق ١/ ١٩٢، وفي تاريخ مكة للأزرقي ١/ ١٦١: ورسول الله ﷺ يومئذ غلام لم ينزل عليه الوحي، لكن ضعفه الحافظ في الفتح ٧/ ٥١٦ (باب فضل مكة وبنيانها). هذا وسوف يأتي قول آخر وأخرجه إن شاء الله.

1 / 84