191

اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

ایډیټر

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

ژانرونه

خلون (١) منه.
ومعه الأنصار، ولم تكن قبل ذلك خرجت معه (٢).
وعدتهم ثلثمائة وخمسة (٣).
وثمانية لم يحضروها، إنما ضرب لهم بسهمهم وأجرهم، فكانوا كمن حضرها (٤).
ويقال: كانوا ثلثمائة وبضعة عشر، ويقال: وتسعة عشر، ويقال: وخمسة عشر، ويقال: وثمانية عشر، ويقال: وأربعة عشر، ويقال: وستة عشر (٥).

(١) هذا-الأخير-هو قول ابن هشام ١/ ٦١٢، وابن حبيب في المحبر/١١١/، وأخرج خليفة/٥٨/عن ابن إسحاق: أن خروجه ﷺ كان لثلاث خلون من شهر رمضان. إلا أن الطبري ٢/ ٤١٨ ذكر هذا عن غير ابن إسحاق. وبالأول: قال الواقدي ١/ ٢١، وتبعه ابن سعد ٢/ ١٢.
(٢) تقدم تعليل ذلك. انظر طبقات ابن سعد ٢/ ١٢.
(٣) كذا في الطبقات ٢/ ١٢، وأضاف: كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين رجلا.
(٤) منهم: عثمان وطلحة وسعيد بن زيد ﵃ ذكرهم ابن سعد ٢/ ١٢ مجتمعين، وذكرهم ابن إسحاق ١/ ٦٧٨ - ٦٨٤ متفرقين ضمن من حضر بدرا من المسلمين. وانظر عذرهم وسبب تأخرهم في المصدرين نفسيهما.
(٥) انظر تخريج هذه الأقوال-عدا التسعة عشر والستة عشر-: ابن سعد ٢/ ١٩ - ٢٠، والطبري ٢/ ٤٣١ - ٤٣٣، ودلائل البيهقي ٣/ ٣٦ - ٣٨. وأما التسعة عشر -وهذا يدل على سعة اطلاع المصنف ﵀، لأنه لم يكتف بالنقل من تلك المصادر-فقد وردت في صحيح مسلم من حديث عمر ﵁ كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم (١٧٦٣) بلفظ: «نظر رسول الله ﷺ إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا». ولم يذكر ابن حزم/١٤٥/غيرها. وأما الستة عشر، فلم أجدها، وورد مكانها (سبعة عشر) كما في حديث أبي موسى ﵁ عند البزار (١٧٨٤) من الكشف، وعلى كل حال فقول: (بضعة عشر) يحتمل من-

1 / 198