اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
162

اشاره ته سيره المصطفى او تاریخ وروسته نه د خلفا

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پوهندوی

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

خپرندوی

دار القلم - دمشق

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

الدار الشامية - بيروت

ژانرونه

[نزوله ﷺ بقباء]: وكان نزوله ﵊ بقباء يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الأول (١)، وهو الرابع من تيرماه (٢)، والعاشر من أيلون (٣)، سنة تسعمائة وثلاثة وثلاثين لذي القرنين (٤). ويقال: لاثنتي عشرة ليلة خلت من حين اشتد الضحى (٥). ويقال: لهلال ربيع الأوّل، ويقال: في أوله (٦).

(١) أما كونه يوم الإثنين من شهر ربيع الأول: فهذا وارد في الصحيح، أخرجه البخاري (٣٩٠٦). وأما كونه في الثامن من ربيع: فقد عزاه أبو عمر ١/ ٤١، والسهيلي ٢/ ٢٤٥ لغير ابن إسحاق. ونسبه صاحب نهاية الأرب ١٦/ ٣٣٩ للخوارزمي. ونقل السمهودي في وفاء الوفا ١/ ٢٤٦ عن الحاكم في الإكليل: أن الأخبار تواترت في ذلك. وهذا مبني على قول من قال: إن خروجه ﷺ من الغار أول يوم من ربيع الأول ليلة الإثنين. (انظر الفتح ٧/ ٢٨٧). (٢) شهر من شهور الفرس. (٣) في الاستيعاب ١/ ٣٢ ونهاية الأرب والإمتاع: (العشرين) من أيلول. وأيلول: شهر من شهور السريان. (٤) كذا في مروج الذهب ٢/ ٣٠١، وتاريخ دمشق (المختصر ١/ ٣٥). (٥) هذا قول ابن إسحاق كما في السيرة ١/ ٤٩٢، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٥١٠ - ٥١٢ عنه من رواية ابن بكير، كما أخرجه عن عاصم بن عدي. وأخرجه ابن الجوزي في الوفا/٢٥١/عن الزهري، وقاله ابن سعد ١/ ٢٣٣ قولا ثانيا. . ولم يذكر البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٢٦٣ والإمام النووي في السير من كتاب الروضة ٧/ ٤٠٧ غيره. وقال ابن كثير في البداية ٣/ ٢٠٦: وهذا هو المشهور الذي عليه الجمهور. (٦) هذا قول ابن شهاب من رواية موسى بن عقبة كما في الاستيعاب ١/ ٤١، والفتح ٧/ ٢٨٧، والقول الأول الذي في الطبقات ١/ ٢٣٣. ورواية عن ابن-

1 / 169