ثم زيد بن حارثة (١).
ثم أسلم عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله بدعاء أبي بكر ﵃ أجمعين (٢).
ثم أسلم أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح، وأبو سلمة عبد الله ابن عبد الأسد بعد تسعة أنفس (٣)، والأرقم بن أبي الأرقم المخزومي، وعثمان بن مظعون الجمحي، وأخواه قدامة وعبد الله، وعبيدة بن الحارث بن المطلب (٤) بن عبد مناف، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،
= إسحاق في السيرة ١/ ٢٤٥، والطبري في التاريخ ٢/ ٣٠٩ - ٣١٤، وابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٠٩٠، والنووي في التهذيب ١/ ٣٤٤ - ٣٤٥، وابن الأثير في الأسد ٤/ ٩٢ - ٩٥). ثم قال علماؤنا: الأولى التوفيق بين الروايات كلها والتصديق بها فيقال: إن أول من أسلم من النساء خديجة ﵂. وأول من أسلم من الرجال أبو بكر ﵁. وأول من أسلم من الصبيان علي ﵁. وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة ﵁.
(١) جعله ابن إسحاق في السيرة ١/ ٢٤٧ ثالثا بعد خديجة وعلي ﵃ وقال: وكان أول ذكر أسلم وصلى بعد علي بن أبي طالب.
(٢) هكذا عند ابن إسحاق ١/ ٢٥٠ - ٢٥١ ترتيبا وسببا، وقال: فكان هؤلاء النفر الثمانية الذين سبقوا الناس بالإسلام، فصلّوا وصدّقوا رسول الله ﷺ بما جاءه من الله.
(٣) هذا حسب الترتيب السابق بدون السيدة خديجة ﵂، أما إذا حسبت فيكون إسلامه بعد عشرة أنفس، وهو ما نص عليه الحافظ في الإصابة ٤/ ١٥٢ عن ابن إسحاق، والله أعلم.
(٤) في المطبوع: ابن (عبد) المطلب. تصحيف، والمطلب هو ابن عبد مناف، وعبد المطلب-جد الرسول ﷺ-هو ابن هاشم بن عبد مناف. (انظر جمهرة الأنساب /١٤/).