سنة ثمان وستين. حبر الأمة أبو العباس عبد الله بن عباس آبن عم النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه، بالطائف. وأبو شريح الخزاعي الكعبي، وآسمه على الأصح خويلد بن عمرو، اسلم يوم الفتح . وأبو واقد الليثي(٣)، له صحبة وأحاديث. ويقال: فيها زيد بن أرقم.
سنة تسعٍ وستين. أبو العلاء قبيصة بن جابر الأسدي (4)، الكوفي، أحد الفصحاء الأشراف، سمع عمر. وفي أولها: طاعون الجارف بالبصرة، وكان ثلاثة أيام مات فيها مئتا الفٍ. وفيـه : مات أبو الأسود ظالم بن عمرو الدولي (، الذي وضع النحو. وقتل الناس جدّا بالبَصرة حتى إن أميرها خطب يوم الجمعة وما في المسجد إلا ثمانية وقتل نجدة بن عامر الحروري) رأس الخوارج، قتله أصحابه، وكان قد غلب على البحرين وبعض اليمن.
مخ ۴۱