اشاعه د قیامت نخښې

ابن عبد رسول برزنجي d. 1103 AH
78

اشاعه د قیامت نخښې

الإشاعة لأشراط الساعة

خپرندوی

دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

قال صاحب "المشارق": وهو الصواب. ويروى بالمهملة؛ وهو بضم الدال، وسكون اللام: جمع أدلف؛ كأحمر. وَحُمر: معناه: فُطْسُ الأنُوف؛ كما في الرواية الأخرى؛ أي: قصارها مع انبطاح، وقيل: غلظ أرنبة الأنف. قاله النووي. والمَجانَّ؛ بفتح الميم، وتشديد النون: جمع مِجَنٍّ؛ بكسر الميم؛ وهو التُّرس. والمُطْرقة؛ بضم الميم، وسكون الطاء، وحكي: فتح الطاء، وتشديد الراء. قال النووي: الأول هو المشهور في الرواية وكتب اللغة، ومعناه: أنَّ وجوههم عريضة؛ كما في الرواية الأخرى، ووجناتهم ناتئةٌ كالتُّرس المطرقة. وخوز: ضبطه في "النهاية" بالخاء والزاي المعجمتين؛ مُضافًا إلى كرمان. قال: وهو جبل معروف، وهو من بلاد الأهواز من عراق العجم، بحيث قيل: إنه صِنْفٌ منهم. وكرمان: صقعٌ معروف في العجم. قال السخاوي: وهي بلدة معمورة من بلاد العجم بين خراسان وبحر الهند. قال في "النهاية": ويروى بالراء المهملة؛ وهو من أرض فارس. وصوبه الدارقطني قال: وروي خوزًا (١)، وكرمان، وقيل: إذا أضيف فبالراء، وإذا عطف فبالزاي المعجمة. وورد: "اتركوا التُّرك ما تركوكم؛ فإنَّ أوّل من يَسلُبُ أمتي مُلْكَهم بنو قنطوراء. . . ." الحديث. زاد في رواية: "فإنهم أصحاب بأسٍ شديد، وغنائمهم قليلة".

(١) وبسط القاري (٥/ ١٥٦) في ضبطهما، ثم حكى عن الشارح: المراد صنفان من الترك؛ سماهما باسم أبويهما، ولا نحمله على أهل خوزستان وكرمان؛ لأنهم لم يوجدوا على النعت المذكور في الحديث، بل وجد عليه الترك. اهـ (ز).

1 / 83