163

اشاعه د قیامت نخښې

الإشاعة لأشراط الساعة

خپرندوی

دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

خَاتِمَة في سرد أحاديث تُناسب المقام
عن معقل بن يسار ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ" رواه مسلم، والترمذي، وابن ماجه.
وعن الزبير (١) بن عدي قال: شكونا إلى أنس من الحَجاج، فقال: اصبروا؛ إنه لا يأتي عليكم زمانٌ إلَّا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم ﷺ. رواه البخاري، والترمذي.
وعن ثوبان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يُرفع إلى يوم القيامة" رواه أبو داود، وابن ماجه.
وعن عتبة بن غزوان ﵁ قال: "إنَّ من ورائكم أيام الصبر، المتمسك فيه يومئذ بمثل ما أنتم عليه؛ له كأجر خمسين منكم" رواه الطبراني.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال النبي ﷺ: "كيف بك إذا بقيت في حُثَالةٍ من الناس، مَرجت عُهودهم وأماناتهم واختلفوا، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه-". قال: فبم تأمرني؟ قال: "الزم بيتك وأهلك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة" رواه أبو داود، والنسائي.
وهذا من قبيل قوله تعالى: ﴿عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾.
وعن أبي موسى ﵁ نحوه، وفي آخره: قالوا: بم تأمرنا؟ قال: "كونوا أحلاس بيوتكم" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
وعن عمر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "سيُصِيبُ أمتي في آخر الزمان بلاءٌ شديدٌ، لا ينجو منه إلَّا رجل عَرفَ دين الله فجاهد عليه بلسانه

(١) رواه البزار في "الفتن" (ز).

1 / 170