157

اسفار فصیح

إسفار الفصيح

ایډیټر

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠ هـ

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
٤ - تعليل التسمية:
ومما يتصل ببحثه السابق في الاشتقاق عنايته بتعليل أصول التسميات لكثير من الألفاظ المشروحة، ومن ذلك:
قوله عن ريح الصبا: "وتسمى القبول بفتح القاف، لأنها تقابل باب الكعبة، وتقابل قبلة العراق" (^١).
وقوله: "والشام … إنما سميت بذلك، لأنها عن مشأمة الكعبة أي يسارها مما يلي المئزاي والحجر" (^٢).
وعلل سبب تسمية الفلاة مفازة بقوله: "والمفازة: واحدة المفاوز، وسميت بذلك على طريق التفاؤل لها بالسلامة والفوز" (^٣).
وعلل سبب قولهم عن الرجلة: "البقلة الحمقاء" بقوله: "وإنما سميت حمقاء، لأنها تنبت في كل موضع. وقيل سميت بذلك لأنها تنبت في مسيل الماء" (^٤).
وقال في تعليل العارية: "وسميت بذلك لأنها من المعاورة، وهي المناولة" (^٥).

(^١) ص ٣٦٨.
(^٢) ص ٦٢٤.
(^٣) ص ٦٩٢.
(^٤) ص ٧٣٣.
(^٥) ص ٧٥٥.

1 / 167